يمكن تقسم تاريخ سدوس إلى ثلاث مراحل هي:
أولاً: تاريخها قبل الإسلام:
تعاقبت حضارات على أرض سدوس وما القصر الذي وجد فيها والذي ينسب إلى سليمان بن داوود عليهما السلام إلا دليل على قدم وعلو شأن تلك الحضارة التي قامت فيها. ولا أدل على عجيب بنائه من روعة عموده (المنارة) التي أدهشت الرحّالة ووصفه بعضهم بأنه عمود متناسق معماريًا(1).
ومن المعروف أن قبيلتي طسم وجديس سكنتا إقليم اليمامة قبل الإسلام بقرون عدة وكان لهم حضارة وشأن في هذه المنطقة والتي تضم بلدانًا عدة منها سدوس ولذلك يعتقد أن هاتين القبيلتين سكنتا سدوس. وبعد ذلك سكن بنو حنيفة المنطقة قبل الإسلام أيضًا بقرنين من الزمان، والمعتقد أن بني سدوس سكنوا هذه البلدة (القريَّة) في تلك الفترة وتناسلوا فيها وعَمَّرُوها واشتهرت باسمهم حتى عرفت باسمهم أي بقرية بني سدوس.
ثانيًا: تاريخها في صدر الإسلام:
وصل الإسلام إلى جميع قرى إقليم اليمامة قبل وفاة الرسول ﷺ في العام العاشر للهجرة. وتدارس بنو سدوس أمر هذه الدعوة وهذا النبي القرشي، واتفقوا على إرسال وفد يمثلهم لمقابلة الرسول ﷺ وإعلان إسلامهم على يديه. وذهب الوفد إلي النبي ﷺ وأخذ معه هدية من تمر الجذامي(2). حيث أثنى عليه الرسول ﷺ ودعا له وللحديقة التي خرج منها؛ ففي الكبير من حديث عبد الله بن الأسود، قال: كنا عند رسول الله ﷺ في وفد سدوس فأهدينا له تمرًا، وفيه: حتى ذكرنا تمر أهلنا هذا الجذامي، فقال: (بارك الله في الجذامي، وفي حديقة خرج هذا منها..)(3).الحديث، قال أبو موسى المديني: قيل هو تمر أحمر.
واشتهر من بني سدوس مجموعة من الصحابة وكانوا من أشهر رواة الحديث الشريف(4). ولا شك أن بني سدوس شاركوا في الفتوحات الإسلامية في الشام والعراق وبلاد فارس وغيرها.
ثالثًا: سدوس من عام 850هـ/1446م إلى اليوم:
يرتبط تاريخ سدوس في العصر الحديث ارتباطًا واضحًا بتاريخ آل معمر. ويبدأ تاريخ آل معمر في المنطقة مع بداية النصف الثاني من القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي عندما اشترى حسن بن طوق جد آل معمر العيينة من آل يزيد من بني حنيفة عام 850هـ/1446م ورحل من ملهم ونزلها وعمرها وتداولها ذريته من بعده. ويذكر ابن بشر حدود أملاك حسن بن طوق جد آل معمر من الجبيلة إلى العيينة إلى الابكيِّن (الرَّيع) إلى موضع حريملاء(5). وفي هذا التحديد تدخل بلدة سدوس ضمن بلدان العيينة.
وتذكر الرواية الشفوية أن سدوس كانت عبارة عن اطلال مباني قديمة وآبار معطلة وبلدا مهجورة فأعجب حسن بن طوق بسدوس وأعاد حفر أكبر آبارها ويدعى (الفرغ) ثم جعل فيها أناس يقومون بزراعتها ثم بدأ بعض السكان في التوافد على سدوس للسكن وزراعة أرضه. وبنى حصن سدوس لقيم فيه سكانه ويسمى قصر سدوس وعرف أخيرًا بحي البلاد وبقي سدوس واحة زراعية تابعة للعيينة(6).
ومما تذكره المصادر التاريخية عن الأحداث التي وقعت في سدوس ما يلي:
(1) في عام 1057هـ/1647م وقع حادث قتل دواس بن حمد بن عبد الله بن معمر لأخيه ناصر بن عبد الله بن محمد راعي العيينة وتوليته رئاستها. وفي تاريخ ابن ربيعة(7). رواية مفادها أنه في السنة 1057هـ قُتل ناصر بن عبد الله بن محمد قتله دواس ابن أخيه. ويروي الجاسر عن ابن بشر(8). أنه في السنة نفسها (1057هـ) قُتل ناصر بن عبد الله بن معمر راعي العيينة قتله ابن أخيه دواس ابن محمد بن عبد الله بن معمر. وهذا يؤكد أن دواس ابن أخو ناصر بن عبد الله وليس أخاه.
وفي السنة التالية 1058هـ/1648م تم قتل دواس هذا وتولى من بعده محمد بن حمد بن عبد الله الذي أجلى منها آل محمد فلم تتم لهم الولاية إلا تسعة أشهر ويبدو أن آل محمد بعد اجلائهم من العيينة نزلوا بسدوس، واستتبع نزول آل محمد بسدوس حركة عمرانية وإنشائية تمكنهم من الإقامة المستقرة بها(9).
(2) ثم عايشت سدوس بعد ذلك أحداثًا مهمة تتصل اتصالا مباشرًا بعمارتها فتشير الروايات التاريخية إلى أنه في سنة 1081هـ/1670م؛ ظهر براك ابن غرير بن عثمان بن سعود الخالدي رئيس الحسا والقطيف في نجد وهاجم آل نبهان من آل كثير في سدوس(10).
(3) وفي سنة 1098هـ/1687م سار أهل حريملاء ومعهم محمد بن مقرن رئيس الدرعية وزامل بن عثمان رئيس الخرج وقصد بلدة سدوس وهدموا قصره وخربوه(11)؛ انتقامًا من هجوم عبد الله بن معمر عليهم قبل ذلك؛ فأرادوا الانتقام بهدم قصر سدوس التابع لابن معمر ولم يهاجموا العيينة لمناعتها وقوتها؛ فاختاروا سدوس لقربها منهم ولأنها تعتبر إحدى رموز إمارة العيينة ويعتقد أنه ساعدهم في دخول البلد أحد حراس بروج القصر الذي أطلق عليه فيما بعد برج خوتان.
(4) 1113هـ في هذا العام هاجم عبد الله بن معمر أمير العيينة المشهور والذي استمر في إمارة العيينة (42) عامًا من عام 1096هـ إلى عام 1138هـ هاجم هذا الأمير بوادي آل عساف من آل كثير عند سدوس وهزمهم(12).
وكان عبد الله بن معمر قد هزم آل عساف هؤلاء عند بلدة عرقة عام 1097هـ فأرادوا الانتقام بعد ذلك بـ(16) عامًا بمهاجمة سدوس ونهب خيراتها ولكن ابن معمر هزمهم.
(5) عام 1116هـ/1704م هاجم أهل حريملاء قبيلة سبيع عند سدوس(13). وكانت سبيع قد شاركت عبد الله بن معمر في هجوم سابق على حريملاء.
(6) وفي سنة 1173هـ/1760م تشير الروايات التاريخية إلى «هدم قصر آل معمر في العيينة بأمر من الشيخ محمد بن عبدالوهاب وذلك بعد أن عُزل محمد بن سعود مشاري بن معمر واستُعمل سلطان بن محسن آل معمر بدلا منه»(14).
وفي هذه الفترة آلت العيينة إلى الخراب بعد أن غار ماؤها فهجرها الناس ورحلوا عنها وظلت كذلك حوالي مائة عام حتى عادت إليها الحياة(15). وباعتبار أن سدوس أقرب المراكز الاستيطانية للعيينة(16). وباعتبار أنها كانت لآل معمر بها صلة وثيقة قديمة بها، فمن المحتمل جدًا أن تكون سدوس من بين المراكز الاستيطانية المهمة التي هاجر إليها أهل العيينة بعد هذه الأحداث وهو ما استتبع زيادة عمرانها وتساعدنا هذه الأحداث المرتبطة بامتداد عمران سدوس على تحديد هذا الامتداد العمراني لها بعد النصف الثاني من القرن 11 وبداية الربع الثالث من القرن 12م.
(7) ويشير الفاخري في أحداث سنة 1234هـ إلى أن مشاري بن معمر ذهب إلى سدوس وأقام بها، ومشاري هذا هو الذي تولى الإمارة على نجد بعد حملة محمد علي، ثم سلمها إلى مشاري بن سعود بعد عودته إلي المنطقة لكنه ندم على ما فعل، وعزم على استرجاع الأمر لنفسه فركب من الدرعية ونزل سدوس، وأظهر أنه مريض، وهو يدبر الأمر لاسترجاع الأمر فكاتب آل حمد في حريملاء، وهم يومئذ رؤساؤها، فاستعدوه ووعدوه النصرة، فتوجه إليهم من سدوس وقدم حريملاء، واستوطنها، وأظهر المخالفة لمشاري، وكاتب أهل النواحي يطلب منهم البيعة والسمع والطاعة، وأخرج من كان في قلعة حريملاء وضبطها وأقام فيها أياما، وكاتب فيصل الدويش، وأرسل له جيشا من مطير، فساروا من حريملاء في عدة رجال من أهلها مع ذلك الجيش، وقصدوا الدرعية، ودخلوها بغتة فدخل ابن معمر ومن معه على مشاري بن سعود في قصره وامسكوه وحبسوه»(17).
وكان حبسه في سدوس. وفي هذه الأثناء استطاع تركي بن عبد الله أن يتغلب على مشاري بن معمر، فقبض عليه هو وابنه محمد ابن مشاري بن معمر في الرياض، وقال تركي لابن معمر: إن أطلقت مشاري ابن سعود من الحبس أطلقتك، وإلا قتلتكما، فكتب ابن معمر إلى عشيرته الذين في سدوس بإطلاقه فامتنعوا أن يطلقوه خوفا من الترك، لأنهم قد وعدوهم قبضه وتسليمه إليهم. وفي هذه الأثناء أقبل عسكر الترك مع خليل أغا وفيصل الدويش، ونزلوا سدوس وسلموا لهم مشاري، فما كان من فيصل بن عبد الله أن قتل ابن معمر وولده»(18).
(8) وكذلك كانت سدوس من المراكز التي تمركز فيها فيصل بن تركي أثناء صراعه مع عبد الله بن ثنيان ففي سنة 1259هـ بدأ فيصل في تجهيز قواته لاحتلال الرياض وبدأ التجهيز في ثادق ثم اتجه بقواته إلى حريملاء ومنها إلى سدوس ومنها أخذ يراسل أمير بلدة منفوحة سليمان بن إبراهيم بن سعد، واقترح عليه أن تكون منفوحة مركزًا لقيادته يمكن منها أن تتم عملياته الحربية ضد الرياض فوافق واستقبلت المدينة فيصل ومنها اتصل بزعماء الرياض سرًا وانتهى الأمر بالقبض على ابن ثنيان الذي توفي فجأة في منتصف جمادى سنة 1259هـ/1843م(19).
ولهذه الأحداث دلالاتها المتصلة بعمارة سدوس، فقد كان لجلاء آل محمد من العيينة سنة 1058هـ ونزولها أثره على زيادة عمرانها، وما حدث سنة 1081هـ من مهاجمة غرير لسدوس سيما آل نبهان من آل كثير، ثم ما حدث بعد ذلك سنة 1098هـ من مهاجمة أمير الدرعية ورئيس الخرج لها، وما نتج عنه من تدمير قصرها وتخريبه له دلالته، ففي خلال سبع عشرة سنة تعرضت سدوس لهجومين أدى ثانيهما بالتأكيدـ حسب الرواية التاريخيةـ إلى تدمير حصنها؛ ما يعني أن أهل البلدة عنوا بتحصينها مخافة الاعتداء عليها، وحرصوا على ذلك أيَّمَّا حرص، سيما وأن حصنها كان مقصدا مباشرا لأمير الدرعية ورئيس الخرج فهدموه.
ومنطقي أن يعيد أهالي سدوس تحصين بلدتهم؛ تحسُّبًا من أي اعتداء آخر، سيما وأن المنطقة ظلت تحت تأثير الحملات الطامعة في السيطرة عليها سواء من بني خالد في الأحساء، أم من جانب أشراف مكة، طوال الفترة التي لم يكن لنجد منها إمارة قوية تقوى على الدفاع عنها، وظل الأمر كذلك حتى قيام الدولة السعودية الأولى(20).
ثم كان لحادث هدم قصر آل معمر بالعيينة سنة 1173ه(21). ونزولهم بسدوس أثر على عمران سدوس وحجم الاستيطان بها، سيما وأن غور ماء العيينة وخرابها استمر بعد ذلك حوالي مائة عام. وهناك من الأدلة الأثرية ما يؤكِّد هذا وسنعرض لها تفصيلا في الدراسة الأثرية المعمارية لسدوس(22).
وأرض العيينة الزراعية التي كان يمتلكها آل معمر أثناء وجودهم بها ظلت موردًا غذائيًا تابعًا لهم، وإلى وقت قريب كان تزرع هذه الأرض بالقمح والشعير وكان أهل سدوس هم القائمين على زراعته(23).
ويبدو أن سدوس تعرَّضت مثل غيرها من مدن وقرى نجد لتحطيم أسوارها وتحصيناتها أثناء حملة إبراهيم باشا على المنطقة سيما وأنه هدم كل التحصينات والقلاع في كل مدن نجد وقراها.
(9) شارك أهل سدوس، عام 1309هـ مع الإمام عبد الرحمن والد الملك عبد العزيز في حربه ضد ابن رشيد في حريملاء حيث هزم الإمام عبد الرحمن. وقام أهل سدوس بإخفاء بعض رجال الإمام عبدالرحمن منهم ابن سعيد الملقَّب بـ(الغوري)، ولكن جاءت سرية لابن رشيد لسدوس وعذبوا أمير البلد سعيد بن معمر مطالبينه بتسليم الرجال ولكنه أنكر وجودهم في سدوس وبعد أن هدأت الأوضاع خرج رجال سدوس(24).
(10) وفي عام 1319هـ دخل الملك عبد العزيز الرياض فاتحًا وطلب مساعدة من آل معمر في سدوس وكان الأمير سعد بن محمد آل معمر فساعده آل معمر بسبعين جملاً ووفدوا عليه وبايعوه وساعدوه في مراحل توحيد المملكة وانخرطوا في جيوش الملك المؤسس وشاركوا مشاركة فعَّالة في مرحلة التأسيس والتوحيد والبناء مع غيرهم من أبناء هذا الوطن.
وقد انعكس الأمن والأمان مباشرة على عمران سدوس؛ فقد انطلق العُمران خارج أسوار البلدة القديمة، منشآت المنطقة العمرانية، التي تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة وسميت (جدة) تيمنًا بفتح الملك عبد العزيز لمدينة جدة، وكذلك المنشآت التي تقع في الجهة الشمالية من أسوار البلدة القديمة والتي تسمَّى منطقة (الرأس).
كما تبع هذه الحالة المستقرة وازدياد الحاجة إلى التوسع؛ سيما في البلدة القديمة أن ضمت المساحات التي كانت تفصل بين الأسوار والدور إلى الدور المجاورة مباشرة للسور، وتم تعلية السور تعلية تحقق بعض الأغراض المدنية حيث سقف جانب من المساحة الفاصلة بين السور الغربي والدور؛ لتستخدم في قضاء الحاجة للنساء، كما ألحق بالبلدة القديمة من الجهة الجنوبية الشرقية قصر كبير لآل معمر، الذين استمر سكناهم بسدوس وبقيت لهم إمارتها لما ظهر للولاة لهم من الثقة بهم فهم أسرة كريمة ذات فضل ونبل وخير ونتج عن بناء هذا القصر هدم البرج الذي كان يقع في الركن الجنوبي الشرقي.
ونالت سدوس حظها من النهضة العمرانية الحديثة التي تشهدها المملكة العربية السعودية حاليًا؛ فتم بناء مستوطنة جديدة مجاورة للبلدة القديمة من الجهة الشمالية الغربية وزوَّدت البلدة بما تحتاج من مرافق حكومية ومدارس وغيرها(25).
(1) محمد عبد الستار عثمان، المرجع نفسه، ص 18.
(2) الجذامي بالدال وفي رواية بالذال: تمر من تمور اليمامة. انظر: تاج العروس، ج8؛ والجدامية من أجود تمر اليمامة، البلدان لابن فقيه.
(3) أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث أبي هريرة: (العجوة من الجنة وهي شفاء من السم)..
(4) ابن حجر أحمد بن علي العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، (بيروت: دار الكتب العلمية)، مج2 ص 34.
(5) عثمان بن بشر، عنوان المجد،(الرياض:1403هـ)، ص 297؛ إبراهيم بن عيسى، تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد ووفيات بعض الأعيان وأنسابهم وبناء بعض البلدان، (الرياض: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، 1386هـ)، ص 36
(6) محمد عبد الستار عثمان. المرجع السابق، ص33.
(7) محمد بن ربيعة بن محمد. تاريخ ابن ربيعة، دراسة وتحقيق عبد الله بن يوسف الشبل. (الرياض: النادي الأدبي، 1406هـ/1986م)، ص 63.
(8) حمد الجاسر، جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد. القسم الثاني، (الرياض: دار اليمامة، 1974م، ص 836.
(9) محمد عبد الستار عثمان، المرجع السابق، ص ص 33 ـ 34.
(10) محمد بن عمر الفاخري، الأخبار النجدية. (الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، ص 75؛ وانظر أيضًا: محمد عبد الستار عثمان. عمارة سدوس التقليدية. المرجع السابق، ص 34.
(11) محمد بن عمر الفاخري. المرجع السابق، ص81؛ وانظر أيضًا: محمد عبد الستار عثمان. المرجع السابق، ص34.
(12) ابن بشر. المصدر السابق، ج2، ص301.
(13) محمد بن عمرالفاخري، الأخبار النجدية، المرجع السابق، ص91.
(14) محمد بن عمرالفاخري، المرجع نفسه، ص 11؛ ابن بشر، المرجع السابق، ص41؛ وانظر أيضًا: محمد عبدالستار عثمان. المرجع السابق، ص 35.
(15) ابن بشر، المرجع السابق، ص11؛ وانظر أيضًا: محمد عبد الستار عثمان. المرجع السابق، ص35.
(16) حسين بن غنام. تاريخ نجد، (الرياض: المكتب الأهلية)، ص 108؛ وانظر أيضًا: محمد عبد الستار عثمان، المرجع السابق، ص35.
(17) ابن بشر، ج1، ص 446؛ ابن خميس، ص 17؛ محمد بن عبد الله الأنصاري، ص 145؛ وانظر أيضًا: محمد عبد الستار عثمان. المرجع السابق. ص 36.
(18) ابن بشر، ج1، ص 448؛ ابن خميس، ص 17ـ18؛ محمد بن عبد الله الأنصاري، ص 146ـ 147؛ وانظر أيضًا: محمد عبدالستار، المرجع السابق، ص 36.
(19) محمد عبد الفتاح أبو علية. الدولة السعودية الثانية 1256-1301هـ/1840-1891م. (الرياض: مؤسسة الأنوار)، ص ص 91 ـ 92؛ وانظر أيضًا: محمد عبد الستار عثمان، المرجع السابق، ص 36.
(20) محمد عبد الستار. عثمان، المرجع السابق، ص 36 ـ 37.
(21) حسين بن غنام، تاريخ نجد، المسمى، روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام/ تحقيق ناصر الدين الأسد، ومقابلة عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ط3، (الرياض: 1403هـ)، ج1، ص 113؛ انظر أيضًا: محمد عبد الستار عثمان، المرجع السابق، ص 37.
(22) انظر الدراسة الأثرية المعمارية، الموضوع الخاص بـ (تحصين سدوس).
(23) رواية شفوية عن الشيخ سعد بن ناصر الحجيجي، أدرجها محمد عبد الستار عثمان، المرجع السابق، ص37.
(24) ابن بشر، المرجع السابق، ج2، ص 446.
(25) حمد الجاسر، جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد. القسم الثاني، (الرياض: دار اليمامة، 1974م، ص 836.